نبني مجتمع مشترك لليهود والعرب في اسرائيل
בונים חברה משותפת ליהודים וערבים בישראל
Building a Shared Society for Jews and Arabs in Israel
تبرع تبرع

أهلا وسهلاً الى مبادرات ابراهيم

עמותת יוזמות אברהם (עמותה רשומה) היא ארגון יהודי-ערבי לשינוי חברתי ולקידום שילוב ושוויון בין יהודים וערבים אזרחי ישראל, למען חברה משגשגת, בטוחה וצודקת. הארגון פועל לממש את ההבטחה שנכללה במגילת העצמאות ל”שוויון זכויות חברתי ומדיני גמור לכל אזרחיה בלי הבדל דת, גזע ומין” ולהשתית “אזרחות מלאה ושווה” ליהודים ולערבים במדינה שהיא ביתו הלאומי של העם היהודי וביתם של אזרחיה הערבים, וזאת לצד מדינה פלסטינית שתתקיים בשלום לצד מדינת ישראל.

مبادرات إبراهيم هي منظمة يهودية عربية للتغيير الاجتماعي وتعزز التكامل والمساواة بين اليهود والمواطنين العرب في إسرائيل ، من أجل مجتمع مزدهر وآمن وعادل. تعمل المنظمة على الوفاء بالوعد الوارد في إعلان الاستقلال “بالمساواة الكاملة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع مواطنيها بغض النظر عن الدين والعرق والجنس” وإنشاء “مواطنة كاملة ومتساوية” لليهود والعرب في الدولة التي هي الموطن الوطني للشعب اليهودي وموطن مواطنيها العرب، وذلك الى جانب الدولة الفلسطينية التي ستقام بسلام الى جانب دولة إسرائيل.

نشر معهد فان لير وجمعية مبادرات إبراهيم تقريراً جديداً يفحص بعمق مختلف جوانب تدريس اللغة العربية للطلاب اليهود في إسرائيل. يشير التقرير، تحت عنوان “العرب، اليهود، والعربية: تعليم العربية في إسرائيل وتحدياتها”، الى الإخفاقات المركزية في تدريس اللغة العربية في جهاز التربية الإسرائيلي، ويقترح البدائل لتغيير الوضع. حّرر التقرير: الدكتور يونتان ماندل، مي عرو، الدكتور ثابت أبو راس وغال كرمرسكي.

يعرض التقرير بحثاً جديداً أجري بمصادقة من العالم الرئيسي في وزارة التربية، ويشمل محادثات مع طلاب المدارس فوق الابتدائية في كافة المناطق في البلاد حول مكانة اللغة العربية. وقد أجري البحث بهدف دراسة تجربة تعلم موضوع اللغة العربية من وجهة نظر الطلاب. وتظهر نتائج البحث بأن الطلاب يعتقدون أن اكتساب مهارات استخدام اللغة العربية مهمة جداً من أجل التعرف على أولاد وبنات المجتمع العربي بشكل أفضل، سواء من الاعتبارات العملية المتعلقة بالبيئة التي يعيشون بها ومن الاعتبارات الأيدلوجية. مع ذلك، من وجهة نظرهم، فهم لا ينالون هذه الاحتياجات في المناهج الدراسية، وهناك فجوة كبيرة بين التوّقع للتعلم والتعارف وبين الواقع في الصف.

أشار معظم الطلاب الذين يتعلمون في هذا الفرع بأنهم اختاروا هذا المجال على الأغلب ليتم قبولهم في وحدة الاستخبارات في الجيش، وادعوا بأن هذا العامل هو الأكثر تحفيزاً لهم بدون أن يعرض عليهم عوامل إضافية.

كُتب التقرير بعد أن أقيمت سلسلة من المبادرات والمشاريع خلال العقد الأخير بهدف إحداث تغيير في طريقة تدريس العربية. منها مشروع “يا سلام” التابع لمبادرات إبراهيم، والذي من خلاله تم تعليم العربية المحكية على أيدي معلمات عربيات في حوالي 200 مدرسة في كافة أنحاء البلاد. تم إثبات نجاعة ونجاح المشاريع، التي سعت لإثبات إمكانية تدريس اللغة العربية بطريقة جذابة وفعّالة، في دراستين منفصلتين للتقييم، وحصلت على اعتراف رسمي من وزارة التربية في جلسات الكنيست. وفي الأيام الأخيرة تم اصدار كتاب تعليم رسمي لمبادرات إبراهيم ومعهد مجالات (مرحابيم)، وتم المصادقة عليه على يد وزارة التربية لاستمرار مشروع “يا سلام” ومشروع “تعالوا نحكي” التابع لمعهد مجالات. ولكن، لم يتم تطبيق النموذج الذي تم اقتراحه بشكل واسع ولا يؤثر على فحوى التعليم وعلى طرق الدراسة، في أكثر السنوات أهمية من ناحية الاستثمار في الوقت – صفوف السوابع -الثواني عشر.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير يستند أيضًا إلى المعرفة البحثية المتراكمة في هذا المجال، على سبيل المثال تقرير معهد فان لير (“معرفة اللغة العربية بين اليهود”، بقلم يهودا شينهاف وآخرين). أظهر هذا التقرير أن 2.4٪ فقط من اليهود في إسرائيل يمكنهم قراءة نص قصير باللغة العربية، و 1.4٪ فقط من اليهود في إسرائيل يمكنهم كتابة فقرة/ بريد إلكتروني باللغة العربية، و 0.4٪ فقط من اليهود في إسرائيل يمكنهم قراءة كتاب باللغة العربية.

يوصي التقرير على عملية اصلاح في تعليم العربية في إسرائيل:

  1. تطوير اكتساب مهارات في استخدام اللغة لهدف التواصل بين الناس، وتعليمها يكون من منطلق مدني، ومن مبدأ أن اللغة هي للتواصل بين الناس والثقافات. لذا نوصي على تعليم العربية المحكية الى جانب الأدبية.
  2. تعليم العربية من الصف الأول وحتى الثاني عشر، وفقاً لمنهاج تعدد اللغات الذي تبنته وزارة التربية، وانشاء تواصل بين الصفوف الدنيا والعليا.
  3. تعليم العربية كموضوع الزامي لامتحانات البجروت كشرط للحصول على شهادة كاملة.
  4. تأسيس تدريس العربية في إسرائيل على يد معلمين ومعلمات عرب.
  5. التعليم من منظار اجتماعي-ثقافي-سياسي وتاريخي، وأن يكون درس العربية اطاراً لتطوير الحياة المشتركة بين العرب واليهود.

 

الأفكار التي أتت في هذا التقرير هي ثمرة تفكير طويل مدته ثلاثة سنوات، ورافقه أعضاء مجلس جماهيري مكون من عرب ويهوج من مجالات مختلفة: القاضية دالية دورنر، الكاتب سامي ميخائيل، عدينة بار شالوم، الحاخام ميخائيل مالكيئور، الدكتور أيمن اغبارية، الكاتب أ”ب يهوشوع، البروفسور محمود أمارة، البروفسور شاي لفي، السيدة ميخال باراك، القاضي المتقاهد سليم جبران، الحاخام دافيد مناحيم، البروفسور يتسحاق غال نور، الحاخام منااحيم شيم طوف، البروفسور محمود غنايم، البروفسور الينور صايغ حداد، الكاتب دافيد غروسمان، البروفسور سامي سموحة، البروفسور ميخائيلي كرينني، الدكتورة ايناس ذيب، القاضي المتقاعد الياكيم روبنشطاين، الموسيقي يائير دلال، البروفسور ايلانا شوهمي، البروفسور تسبيا فالدمان، البروفسوريهودا شنهاب-شهرباني.

 

مزيداً حول الموضوع

Silence is Golden