نبني مجتمع مشترك لليهود والعرب في اسرائيل
בונים חברה משותפת ליהודים וערבים בישראל
Building a Shared Society for Jews and Arabs in Israel
تبرع تبرع

أهلا وسهلاً الى مبادرات ابراهيم

עמותת יוזמות אברהם (עמותה רשומה) היא ארגון יהודי-ערבי לשינוי חברתי ולקידום שילוב ושוויון בין יהודים וערבים אזרחי ישראל, למען חברה משגשגת, בטוחה וצודקת. הארגון פועל לממש את ההבטחה שנכללה במגילת העצמאות ל”שוויון זכויות חברתי ומדיני גמור לכל אזרחיה בלי הבדל דת, גזע ומין” ולהשתית “אזרחות מלאה ושווה” ליהודים ולערבים במדינה שהיא ביתו הלאומי של העם היהודי וביתם של אזרחיה הערבים, וזאת לצד מדינה פלסטינית שתתקיים בשלום לצד מדינת ישראל.

مبادرات إبراهيم هي منظمة يهودية عربية للتغيير الاجتماعي وتعزز التكامل والمساواة بين اليهود والمواطنين العرب في إسرائيل ، من أجل مجتمع مزدهر وآمن وعادل. تعمل المنظمة على الوفاء بالوعد الوارد في إعلان الاستقلال “بالمساواة الكاملة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع مواطنيها بغض النظر عن الدين والعرق والجنس” وإنشاء “مواطنة كاملة ومتساوية” لليهود والعرب في الدولة التي هي الموطن الوطني للشعب اليهودي وموطن مواطنيها العرب، وذلك الى جانب الدولة الفلسطينية التي ستقام بسلام الى جانب دولة إسرائيل.

هذا المؤشر هو التقرير الثالث حول موضوع “العنف والجريمة وتواجد الشرطة في المجتمع العربيّ”. تنشره الجمعية بالتعاون مع مؤسسة شموئيل نأمان في التخنيون لمنح القرّاء صورةَ وضعٍ حول مواقف المواطنين العرب بما يتعلق بتواجد الشرطة والعنف. كما وتراقب التقاريرُ عملَ الشرطة في المجتمع العربيّ وتطبيق قرار الحكومة 1402 لزيادة الأمن الشخصيّ في البلدات العربيّة. يشمل المؤشر استطلاع رأي شاملٍ للمواطنين اليهود والعرب فيما يتعلق بأمنهم الشخصيّ والمجتمعي. حيث تمت مقابلة العرب وجهاً لوجه باللغة العربية، فيما تمّت مقابلة اليهود هاتفياً باللغة العبرية. لم يكن الاستبيان متساوياً في الحجم أو في عدد المستطلعين للعرب واليهود. إذ تمت مقابلة 718 عربياً و500 يهوديٍ، من خلال معهد “مسكار”.

كُتب التقرير على يد الدكتور نهاد علي، وروت لفين حين وعلا نجمي يوسف. وذلك ضمن مشروع “مجتمع آمن” الذي يهدف الى تطوير خدمات شرطة متساوية ومحسنة للمواطنين العرب.

من أبرز نتائج الاستطلاع:

  • لقي 89 مواطناً ومواطنة عرباً حتفهم خلال العام 2019، منهم 79 رجلاً و10 نساء. عددٌ لم يسبق له مثيل من القتلى في سنة واحدة.
  • وصلت نسبةُ المواطنينَ العرب الذين شعروا بانعدام الأمنِ الشخصيِّ في بلدةِ سكنهم في العام 2019 إلى 60.5%، ارتفاع حاد بالمقارنة مع 2018 والتي كانت آنذاك 35.8% وذلك مقارنةً مع 12.8% من المستطلعة آراؤهم في المجتمعِ اليهوديّ للعام 2019.
  • أكثر من خُمس المواطنين العرب أو أحد أبناء عائلاتهم (21.9%) كانوا ضحايا للعنف خلال العام الماضي من جرائم العنف مثل الضرب او الطعن او اطلاق النار.
  • 50% من المواطنين العرب يقيّمون خدمات الشرطة لهم في العام 2019 بعد تواصلهم الأخير معها، كخدمة جيدةٍ أو جيدةٍ جدّاً، (انخفاضٌ من 52.6% في العام 2018) مقارنةً مع 48.2% من المجتمع اليهوديّ (تقريباً دون تغيير بالمقارنة مع 2018).
  • الظواهرُ الأكثرُ قلقاً للمواطنين العرب هي العنفُ والجريمة، ونسبةُ القلقينَ منها في العام 2019 وصلت إلى 83.9% (قلقٌ من الجريمة) و83.7% (قلقٌ من العنف).
  • الخوفُ من التعرُّض لظواهر العنفِ والجريمة المختلفة في المجتمع العربيّ أكبرُ من تلك في المجتمع اليهوديّ، 19.3% فقط من المواطنين اليهود قلقون بأن يتعّرضوا هم أو أحد أفراد عائلتهم لجريمة عنف، مقارنةً مع 73.1% من المواطنين العرب.

مزيداً حول الموضوع

Silence is Golden