
16.04.20
نشهد في الأسبوع الأخير ارتفاعاً في عدد الإصابات بالكورونا من المجتمع العربي، والانتشار وصل الى ذروته في دير الأسد. والتي تم الإعلان عنها منطقة مقيّدة خلال الأسبوع القريب. تشهد بلدات إضافية مثل جسر الزرقاء وام الفحم ودبورية وجت، ارتفاعاً في عدد الحالات. وكل ذلك في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك والمتميز بالنشاطات الاجتماعية والدينية للمسلمين.
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان، ومتخذي القرار لم يستوعبوا حقيقة انه يجب العمل بصرامة- قبل أن تحدث كارثة انسانية في المجتمع العربي.
لذلك، توجهنا الى لجنة الكورونا في الكنيست وطالبة بمواصلة وزيادة التقييدات في المجتمع العربي خلال الفترة القريبة وبالتشديد على المناطق التي تحوي عدداً كبيراً من للمصابين.
يجب فرض حظر ليلي في هذه البلدات، زيادة عدد الفحوصات والبدء بشكل فوري في تطبيق قوانين الصحة، الى جانب رفع الوعي في المجتمع العربي من خلال حملات وزارية حول الطقوس الدينية، ومنع الصلوات بأعداد كبيرة، تقيدات على التجارة وتسهيلات بنكية وما شابه.
لقراءة النشرة الكاملة