
28.4.20
رمضان هو شهر العطاء والبركة، ولكن الان بالذات، فقدت العديد من العائلات العربية مصادر رزقها بسبب أزمة الكورونا. فالمجتمع العربي هو بالأساس أكثر فقراً، ومعظم العمال فيه لم يستطيعوا العمل خلال الفترة الأخيرة. هذا الوضع أدى الى أزمة اقتصادية صعبة، وحتى انه خلال هذه الفترة، عندما سُمح بفتح المصالح التجارية، ومن المفروض أن تكون فترة انتعاش اقتصادي، يعاني التجار من خسائر شديدة.
أعلنت وزارة الداخلية عن مساهمة بقيمة 55 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية، ومن ضمنها يتم تخصيص 30 مليون شيكل لطرود غذائية للعائلات المستورة. هذه الطرود لا تكفي، ومع ذلك، فان هذا القليل أيضاً لم يصل الى العائلات المستورة في البلدات المختلطة. من عكا وحيفا وحتى الرملة واللد – والتي يسكنها العديد من المواطنين العرب، ومجدداً يتم نسيانهم.
من بين هذه العائلات، كما في سائر المجتمع العربي ويمكن أكثر، توجد عائلات محتاجة وخصوصاً في هذه الفترة في رمضان، بحاجة الى دعم. تجد العائلات العربية الوضع صعوبة كبيرة لأسباب عديدة منها: الوضع الاقتصادي الذي ازداد خلال الفترة الأخيرة إضافة الى نسبة بطالة عالية واغلاق مصالح تجارية صغيرة ومتوسطة. هذه العائلات تسعى أيضاً بالاحتفال في شهر رمضان باحترام مع المحافظة على كل تعليمات الحذر المطلوبة لعدم نشر عدوى الوباء.