
ماذا يحدث عندما يصاب شخص نتيجة العنف ولا يعاقب المجرم؟ ماذا يسبب هذا الامر للثقة في جهات إنفاذ القانون؟ هل التوقيفات الكثيرة وتشديد العقوبات هما الحل؟ وكيف يردع هذا الامر؟
طرحنا كل هذه الاسئلة على الطاولة المستديرة التي عقدناها في تاريخ 15.1.2020 بمشاركة قادة المجتمع العربي، ممثلي النيابة العامة ، قسم الاستشارة والتشريع في وزارة العدل، والشرطة والمرافعة الجماهيرية.
لقد كان لقاء نادر ومهم حيث طرحت كل جهة وجهة نظرها وطريقة عملها ومحدودياتها.
على سبيل المثال، طرح ممثلي الشرطة والنيابة العامة مسألة صعوبة تجنيد شهود العيان، والذي بدونهم لا يمكن إدانة المجرمين.
فسّر رؤساء السلطات والقادة العرب بأن عدم تقديم الافادة نابع من عدم الشعور بالامان وطالبوا بتواجد اكبر للشرطة وزيادة العقوبة تجاه المجرمين.
المرافعة، رغم ذلك، حذرت بأن زيادة العقوبة ليس بالضرورة تقلل من الجريمة انما من الممكن انحدار الشباب الى دائرة الجريمة.
الجلسة هي جزء من سلسلة لقاءات نعقدها في كافة أرجاء البلاد بين جهات مختصة للمجتمع العربي. نطرح المواضيع الاكثر حساسية: الانتقام، قتل النساء، ظاهرة الخاوة وما شابه.
نلتزم بالاستمرار في تطوير العمل الملائم والناجع من اجل الامن الشخصي للمواطنين العرب.