
صدر مؤشر الأمن الشخصي والجماهيري التابع لمبادرات إبراهيم، في واقع دموي في المجتمع العربي، حيث طرأ في السنوات الأخيرة ارتفاع حاد في نسبة العنف والجريمة في هذا المجتمع.
تنشر الجمعية للسنة الثانية تقرير سنوي حول “العنف، الجريمة وتواجد الشرطة في البلدات العربية”، يهدف الى منح القرّاء صورة عن وضع مواقف المواطنين العرب تجاه موضوع خدمات الشرطة والعنف. وذلك بالتعاون مع مؤسسة شموئيل نأمان في التخنيون، ويشمل استطلاع مواقف الى جانب مسح الوضع على أرض الواقع، وفقاً لمعطيات مراقبة جمعية مبادرات إبراهيم. حرر الاستطلاع الدكتور نهاد علي، المستشار الأكاديمي لمشروع “مجتمع آمن” في مبادرات إبراهيم، ورئيس مجال العرب – اليهود-الدولة في مؤسسة شموئيل نأمان.
من نتائج المؤشر
- خلال العام 2018 لقي 71 مواطناً ومواطنة عرباً حتفهم خلال العام 2018، منهم 56 رجلاً و15 امرأة.
- 19.6% فقط من المواطنين اليهود يخافون من التعرض للضرر من العنف، مقارنة مع 59.3% من المواطنين العرب.
- مقارنة مع المجتمع اليهودي، فإن نسبة العرب الذين تعرضوا، هم أو أحد أفراد عائلتهم أو أصدقائهم، لحالات العنف المختلفة، أعلى بكثير في كل الظواهر من المجتمع اليهودي: على سبيل المثال، 11% من العرب الذين استطلعت آراؤهم أشاروا إلى أنهم، هم أو أحد معارفهم، تضرروا بسبب استخدام السلاح الأبيض أو الناري، بالمقارنة مع 1.2% فقط من اليهود.
- فيما يتعلق بالأماكن التي يشعر فيها المواطنون العرب بانعدام بالأمن الشخصي، فإن أماكن الترفيه كانت أكثر الأماكن التي تهدد الأمن الشخصي (32.1% أشاروا إلى أنهم يشعرون بالتهديد الكبير في هذه الأماكن)، والمكان التالي بعدها هو بلدة المسكن (31.8%). رغم ذلك، يشار إلى أن البيت هو أكثر الأماكن أمناً (6% فقط من العرب المستطلعة آراؤهم يشعرون بالتهديد على أمنهم الشخصي في بيتهم). يدل هذا المعطى على أن بيت المواطنين العرب أصبح معقلاً لهم، ويُنظر إليه باعتباره المكان الوحيد الذي يمكنه حمايتهم من العنف والجريمة.