
انتهاء العام الدراسي 2018-19،انها فرصة ممتازة للنظر الى السنة الماضية، والى آلاف الطلاب والمعلمين والتربويين الذين التقينا بهم خلال العام، والذين سيأخدون معهم الى العطلة الصيفية معلومات وتجارب خاصة، تمنحهم الأدوات للعيش هنا في المجتمع المشترك. وايضاً، لتأثير مشاريعنا على وزارة التربية والمؤسسات التربوية وكيف يمكن عمل التغيير على أرض الواقع.
خلال هذه السنة التعليمية:
في المدارس الابتدارئية | معلمين يهود علمّوا اللغة العبرية في مدارس عربية، ضمن المشروع الناجح “العبرية بسلام”، في 33 مدرسة. حوالي 10,000 طالباً من الصفوف الخامسة والسادسة في حوالي 300 صفاً تعلموا ضمن هذا الاطار، على يد 30 معلماً. كل واحد من المعلمين شارك في تأهيل خاص على يد مي عرو، مديرة مجال اللغات في مبادرات ابراهيم. بعد 5 أعوام طورنا من خلالها مئات أنظمة الدروس بالتعاون مع مطاح، رفعنا الوعي لضرورة تقوية العبرية للطلاب العرب، وأثبتنا ان هذا الأمر ينجح – افتتحنا مشروع التفعيل الواسع من قِبَل وزارة التربية والذي سيستمر العام القادم بتمويل حكومي.
في المدارس الابتدارئية | تعّلم طلاب من 8 صفوف خوامس-سوادس من مدارس عربية ويهودية, سوياً في مدارس ازدواجية، اللغات العبرية والعربية. بالاضافة الى التعلم، قاموا بإثراء اللغة بشكل متبادل ومعرفهم الثقافي
في المدراس الاعدادية | طلاب من 20 مدرسة في الصفوف السابعة والثامنة في المدراس الابتدائية اليهودبة والعربية، كل زوج من المدارس (يهوداً وعرباً)، وتعلموا الانجليزية ضمن مشروع التعليم المشترك، بإدارة مديرة المشروع ليرون سجينر-جويطة. عندما نتعلم سوياً لغة ثالثة، ليس لغة ام لأي شخص، فجأة تتواجد فرص متساوية مؤثرة وتتكون شراكات هامة، وتعارف متبادل.
في الثانويات | بدأنا هذا العام في مشروع تجريبي- سلسلة لقاءات في مدارس ثانوية عبرية، لعرض اهتمامات الشباب العرب في اسرائيل، والمبنية على أساس لقاءات مع شخصيات بارزة ومثيرة للاهتمام من المجتمع العربي. قادت المشروع أنغام حسين، واقيم لطلاب الصفوف العواشر في 4 مدارس ثانوية، ليكبر ويتسع في العام القادم.
في معاهد قبل التجنيد | شاركت 3 معاهد في دورة شملت 20 لقاء بهدف كشف الطلاب للتحديات التي يواجهها خُمس مواطني الدولة. طلاب معاهد بينا، وتيلم ورابين تعلموا التعرف على المجتمع العربي وخرجوا الى جولتان تعليمية في بلدات عربية. قاد المشروع يعقوب ابراهيم.
في الأكاديميا | مررنا هذا العام 13 دورة للغة والثقافى العربية بقيادة ياعيل معيان، وقمنا بتأهيل حوالي 400 موظف من الطواقم الادارية، وحوالي 20 من الطواقم الأكاديمية، في المؤسسات المختلفة. أقمنا مؤتمرات مع العديد من المشاركين، نظمنا 4 جولات رمضانية لكبار المسؤولين في مؤسسات أكاديمية، وأصدرنا 3 نشرات حول دمج العرب في الأكاديميا.
كل مبادراتنا تمس بحياة الطلاب، ولكن أيضا في حياة التربويين الذين يواصلون التأثير وتطوير التربية للحياة المشتركة. سنواصل خلال العام القريب بتطوير برامج جديدة وتوسيع البرامج القائمة، والأهم من ذلك، تطوير سياسات لاستيعاب النجاحات في كل جهاز التربية.