
عندما يمسّ القانون بمكانة اللّغة العربيّة ويضعضعها، من الطّبيعي أن “تنسى” وزارة التربيّة والتّعليم أهميّة تعزيز برامج لتشجيع القراءة باللّغة العربيّة أيضاً.
فجأة قد لا يذكر أحد كم من المهمّ تطوير المهارات اللّغويّة والثّقافيّة بلغة الأمّ. مرّة أخرى تكون العبريّة في الصّدارة ويتم تجاهل التلاميذ العرب تجاهلاً تامّاً.
كمن يعمل بجدّ على تعزيز التربية للحياة المشتركة نريد أنّ نذكّر: لا تكون هنالك شراكة حقيقيّة دون أن نطوّر كلا الثّقافتين معاً الواحدة إلى جانب الأخرى.
على اثر توجّه جمعيّة حقوق المواطن، شاركت مي عرو – مديرة مجال اللُّغَات في مبادرات إبراهيم، في حوارٍ في استوديوهات Ynet بتاريخ 16.5.2019.